جامعة نزوى تواصل ريادتها الأكاديمية في تصنيف QS الإقليمي لعام 2026
من بين 298 مؤسسة أكاديمية عربية، تواصل جامعة نزوى مسيرتها الطموحة نحو التميز، بعد أن سجّلت إنجازًا جديدًا في تصنيف مؤسسة QS الإقليمي لعام 2026، بحصولها على المركز الثاني محليًا، والأول بين الجامعات الخاصة، واحتلالها المرتبة 58 عربيًا.
ويأتي هذا الإنجاز امتدادًا لتألّق الجامعة في التصنيفات الدولية، بعد أن تصدّرت مؤخرًا الجامعات العُمانية ودخلت الفئة 401–500 عالميًا في تصنيف Times Higher Education لعام 2026. .jpg)
وقد تسلّم الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، شهادة اعتماد التصنيف خلال منتدى QS العربي 2025، الذي استضافته جامعة السلطان قابوس يوم السبت 18 أكتوبر 2025م، بحضور ممثلي الجامعات العربية ونخبة من المهتمين بقطاع التعليم العالي في المنطقة.
ويُعدّ هذا التقدّم ثمرة رؤية الجامعة الاستراتيجية التي تضع الجودة والبحث العلمي في مقدمة أولوياتها، حيث شهدت الجامعة خلال الأعوام الماضية تطورًا ملحوظًا في مؤشرات الأداء، شمل:
• السمعة الأكاديمية.
• سمعة أرباب العمل.
• الإنتاج البحثي وعدد الاستشهادات العلمية.
وقد واصلت الجامعة عبر برامجها وكلياتها ومراكزها تعزيز بيئة أكاديمية محفّزة، تعمل على تمكين الطلبة والباحثين، وترسيخ ثقافة الابتكار والإنتاج العلمي، بما يتوافق مع معايير التصنيف الدولي وجودة التعليم والبحث.
ومنذ دخولها مضمار المنافسة الإقليمية عام 2016م، حافظت جامعة نزوى على موقعها الريادي بين الجامعات والكليات الخاصة في سلطنة عُمان، مسجلةً تقدمًا مطّردًا في تصنيف الجامعات العربية؛ إذ جاءت في الفئة (81–90) عامي 2022/2023، ثم تقدمت إلى الفئة (61–70) عامي 2024/2025، وصولًا إلى المرتبة 58 في تصنيف عام 2026م.
وقد شهدت نسخة هذا العام مشاركة 298 مؤسسة تعليمية عربية، بينها 11 مؤسسة محلية، و82 مؤسسة جديدة من بينها 4 مؤسسات عُمانية تدخل التصنيف لأول مرة، ما يعكس اتساع المنافسة الإقليمية وتأكيد تميّز جامعة نزوى في الحفاظ على موقعها المتقدم.
وأكدت الجامعة في بيانها التزامها بمواصلة السعي نحو تحقيق مؤشرات الريادة والابتكار الأكاديمي والبحثي، انسجامًا مع رسالتها الراسخة وشعارها الأصيل: “منارة العلم والرشاد”
وجددت جامعة نزوى حرصها على تمكين الإنسان العُماني بالعلم والمعرفة، وتسخير الطاقات في سبيل البناء والتنمية المستدامة، دعمًا لتوجهات رؤية عُمان 2040، وتحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه.
