السنة 20 العدد 193
2025/10/05

جامعة نزوى تستقبل قافلة علمية للتوعية ببرامج البحث العلمي والابتكار

 

دائرة الإعلام والتسويق

 

استقبلت جامعة نزوى، صباح اليوم الأربعاء الموافق 1 أكتوبر 2025م، وفد القافلة العلمية للتوعية والتعريف بمشروعات وبرامج البحث العلمي والابتكار، التي تنظمها دائرة النشر العلمي والتوعية بالمديرية العامة للبحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

ورحّب الدكتور سليمان الهاشمي، عميد البحث العلمي بجامعة نزوى، بوفد القافلة، مشيدا بالدور الحيوي الذي تضطلع به الوزارة في تبني مثل هذه المبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز التواصل وبناء الشراكات بين الوزارة والمؤسسات الأكاديمية. وأكد اهتمام الجامعة وحرصها على دعم واحتضان مثل هذه المشاريع التي تعزز مسارات البحث العلمي والابتكار في مختلف المؤسسات التعليمية.

وفي أثناء اللقاء بالوفد، الذي ترأسه عادل بن إبراهيم الفزاري، المدير المساعد لدائرة النشر العلمي والتوعية بالوزارة، عرضت الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والابتكار، وأهدافها المتوائمة مع "رؤية عمان 2040". كما جرى تسليط الضوء على دور البحث العلمي في تطوير القدرات الوطنية، ودعم الابتكار في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، بما يعزز مسيرة التنمية المستدامة.

وعلى هامش الزيارة، شارك عدد من الأكاديميين والباحثين وطلبة الجامعة في فعاليات متنوعة، منها ندوة تضمنت تقديم عروض مرئية تناولت أبرز برامج ومشروعات البحث العلمي والابتكار، إلى جانب عرض الرؤية الوطنية ذات الصلة، وأهم برامج التمويل المؤسسي والاستراتيجي. كما تم التطرق إلى الموجهات العامة لبناء القدرات البحثية والابتكارية على المستويات الفردية والمؤسسية والمجتمعية، بالإضافة إلى عرض منجزات ومخرجات البرامج التي تمكّن الباحثين والمبتكرين.

وشهدت الزيارة تنظيم عدد من الأنشطة التوعوية، وعرضا مرئيا شاملا، فضلاً عن إقامة معرض مصغر تضمّن نشرات تعريفية عن البرامج البحثية والابتكارية لمختلف المؤسسات الأكاديمية في سلطنة عمان. كما تم عرض نماذج ابتكارية حديثة تسهم في ترسيخ ثقافة الابتكار وتنمية الكفاءات الوطنية.

تأتي هذه الزيارة في إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على نشر الوعي بأهمية برامج ومشروعات البحث العلمي، ودورها المحوري في دعم جهود التنمية، والنهوض بالبحث والابتكار من طريق تمكين الطلبة والباحثين والأكاديميين.

إرسال تعليق عن هذه المقالة