السنة 20 العدد 192
2025/09/01

فريق “رفق” من جامعة نزوى يتأهل إلى نهائي مسابقة العطاء الكبرى

 

 

دائرة الإعلام والتسويق

 

 

تأهل فريق “رفق” التابع لبرنامج “تطوع للإنماء الطلابي” بجامعة نزوى إلى المرحلة النهائية من مسابقة العطاء الكبرى في نسختها التاسعة؛ ليكون ضمن أفضل ستة عشر فريقًا متنافسًا على جوائز المسابقة التي ستقام يوم السادس من أكتوبر 2025م.

 

وجاء هذا التأهل تتويجًا لجهود الفريق في خمسة أشهر من العمل التطوعي، إذ تمكن من الإسهام في فك كربة أربعين أسرة، الأمر الذي أهله لحجز مكانه بين الفرق المتميزة تقديرًا لمبادراته وإسهاماته الخيرية التي لاقت اهتمامًا واسعًا.

 

وتعد مسابقة العطاء الكبرى منصة وطنية ملهمة تتيح للشباب التنافس في مجالات العمل التطوعي غير الربحي، وتعزز روح المبادرة والعطاء بين طلبة الجامعات والكليات. وتشمل المسابقة أربعة مجالات للتكريم، هي: الفريق الأعلى إيرادًا للتبرعات، والفريق الأكثر تأثيرًا واستدامة في المجتمع، والفريق الأكثر إبداعًا في جمع التبرعات، إضافة إلى الفريق الأكثر احترافية في التنفيذ.

 

وقد تأهل إلى المرحلة النهائية ستة عشر فريقًا من مختلف مؤسسات التعليم العالي، من بينها: فريق عضد من جامعة السلطان قابوس، وفريق إحياء وفريق مثاب وفريق نبت وفريق تبليل وفريق كفاف وفريق نبض من الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى، وفريق كهاتين من الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، وفريق صدى وفريق هبات وفريق دثار وفريق رفاد من جامعة السلطان قابوس، وفريق ابني الخير من كلية مسقط، وفريق رواف من جامعة مسقط، إلى جانب فريق رفد من الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى، وفريق رفق من جامعة نزوى.

 

وستقام التصفيات النهائية للفرق المتأهلة يوم 6 أكتوبر القادم، فيما سيقام الحفل الختامي لإعلان الفرق الفائزة في الثامن والعشرين من أكتوبر المقبل على مسرح الكلية المصرفية بمسقط، وسط حضور واسع من المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية والمهتمين بمجالات العمل التطوعي.

 

ويؤكد تأهل فريق رفق اعتزاز جامعة نزوى بدور طلبتها في خدمة المجتمع، ودعمها المستمر للمبادرات الطلابية التي تجسد قيم المسؤولية الاجتماعية، وتكرّس ثقافة العطاء والإنسانية في نفوس الشباب.

 

حمد بن سليمان العزري (مساعد عميد شؤون الطلاب لبرامج الإنماء الطلابي) قال بمناسبة تأهل الفريق إلى الأدوار النهائية: "إن مشاركة فريق رفق في مسابقة العطاء الكبرى تجسّد النهج الذي تتبناه جامعة نزوى في دعم الأنشطة الطلابية وإبراز قدرات طلبتها في مجال العمل التطوعي. ويعد برنامج العمل التطوعي ـ أحد البرامج الرئيسة ضمن برامج الإنماء الطلابي ـ منصة لاحتضان هذه الطاقات وصقلها وفق أفضل الممارسات، سواء داخل الحرم الجامعي أم عبر الإسهامات في المجتمع المحلي".

 

وأضاف العزري أن برنامج العمل التطوعي يشهد نمواً متواصلاً بفضل الإقبال المتزايد من الطلبة، الأمر الذي أسهم في تطوير خدماته وتوسيع مساقاته للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع. وأوضح أن تأسيس فريق رفق جاء بمبادرة طلابية وبإشراف مباشر من المشرفة على البرنامج، وبدعم متواصل من مكتب مساعد العميد ومركز خدمة المجتمع وإدارة العمادة والجامعة. وأعرب عن أمله في استمرار مثل هذه المسابقات لما لها من أثر إيجابي في خدمة المجتمع وتنمية مهارات الشباب وإبداعاتهم في مجال التطوع

 

ويضم الفريق عشرة أعضاء تحت إشراف رئيسة الفريق جواهر بنت سالم العميرية، التي أكدت أهمية فكرة “رفق” القائمة على إنشاء مقهى يديره أعضاء الفريق، وتوجّه عائداته المالية إلى أعمال الخير. كما ينظم الفريق ورشا تفاعلية للأطفال ولكافة الفئات العمرية، تصمم بطرق إبداعية مبتكرة بهدف جمع موارد لدعم الفئات المحتاجة.

 

وقالت العميرية: "يحمل فريق رفق شعار (برفقتنا نحي الإنسانية)، ونؤمن بأن رسالتنا تتجسد في نشر الرفق والتعاطف من طريق أعمال تطوعية ميدانية وابتكارية تستهدف الفئات الأكثر حاجة في مجتمعنا. رؤيتنا أن يكون رفق صوتًا للرحمة، وأثرًا ناعمًا في مجتمع بحاجة للإنسانية، رافعًا لواء اللطف في كل مبادرة، وكل يد تمد العون".

 

وأضافت: "نهدف إلى تقديم خدمات للفئات المحتاجة، ونشر ثقافة الرفق في الجامعات والمدارس والمجتمع، إلى جانب بناء شراكات مع مؤسسات المجتمع، وتطوير قدرات أعضاء الفريق في مجالات العمل التطوعي، مع الحرص على توثيق قصص الأثر ومشاركتها مع المجتمع".

 

التأهل يأتي تتويجا لجهود الفريق في تنفيذ مبادرات نوعية تهدف إلى تعزيز روح العطاء والمسؤولية المجتمعية بين طلبة الجامعة، وتحقيق أثر مستدام في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية.

 

وأكد أعضاء الفريق أن المشاركة في هذه المسابقة تعكس حرص جامعة نزوى على دعم العمل التطوعي وتطوير مهارات الطلبة في مجالات القيادة والمبادرة المجتمعية، مؤكدين التزامهم بمواصلة تقديم مشاريع مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز القيم الوطنية. وتعد “مسابقة العطاء الكبرى” من المبادرات الوطنية الرائدة في تعزيز قيم المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي، وتوفر منصة تنافسية ملهمة تبرز جهود الشباب في إحداث أثر إيجابي مستدام.



إرسال تعليق عن هذه المقالة