السنة 20 العدد 192
2025/09/23

 

بلغ عددهم هذا العام (3170) طالبا وطالبة..

جامعة نزوى تستقبل فوجا جديدا من طلبة الدبلوم العام وطلبة المؤهلات والدرجات العلمية المختلفة  للعام الأكاديمي 2025

 

 

محمد السيباني المسجل العام بعمادة القبول والتسجيل:

تتطلع الجامعة لزيادة أعداد طلبتها بطرح برامج أكاديمية متنوعة تتناسب واحتياجات سوق العمل

النتائج التي تحققت لم تأتِ من فراغ؛ بل نتاج طبيعي لما تشهده الجامعة من تطور ملحوظ في مؤشرات الأداء الأكاديمية والبحثية والفنية

 

تسعى الجامعة إلى زيادة أعداد طلبتها بطرح برامج أكاديمية متنوعة تتناسب واحتياجات سوق العمل، وتوفير بيئة تعليمية محفزة مع بداية كل عام أكاديمي جديد، وتستقبل جامعة نزوى عددا جديدا من الطلبة الملتحقين بركب الدراسة فيها، ويشهد هذا العام إقبال ما يقرب من (3170) طالبا وطالبة في مختلف التخصصات والدرجات العلمية، منهم: (1861) طالبا وطالبة في السنة التأسيسية، و(814) من طلبة المؤهلات العلمية و(102) من طلبة البعثات المنتقلين من مؤسسات التعليم العالي الأخرى، فيما بلغ عدد طلبة الدراسات العليا الجدد لهذا العام (385) منهم (143) طالبا في درجة الماجستير و (19) طالبا بدرجة الدكتوراة و(223) من طلبة التأهيل التربوي.

 

مؤشرات أداء متميزة

وتظهر هذه المؤشرات تقدما ملحوظا في إقبال الطلبة على الدراسة في جامعة نزوى، وهذا ما أكده المسجل العام بعمادة القبول والتسجيل الدكتور محمد بن عبدالله السيباني؛ إذ قال إن الإقبال الكبير من الطلبة، الذي تشهده الجامعة في كل عام لهو دلالة واضحة على أن برامج الجامعة ومخرجاتها التعليمية – ولله الحمد – تحظى بتقدير كبير بين طلبتها، وأنها بيئة أكاديمية جاذبة ومستقطبة، وباتت الخيار الأفضل لتخصصات كثيرة مطلوبة في سوق العمل.

وأضاف أن هذه النتائج لم تأتِ من فراغ؛ بل نتاج طبيعي لما تشهده الجامعة من تطور ملحوظ في مؤشرات الأداء؛ سواء أكانت أكاديمية أم فنية أم غيرها، الذي انعكس بشكل أساس في تصنيف الجامعة لتكون ضمن أفضل الجامعات العالمية حسب مؤشر كيو أس لهذا العام متصدرة الفئة (671-770)، والثانية بعد جامعة السلطان قابوس بين مؤسسات التعليم الحكومية والخاصة في سلطنة عمان.

 

جاهزية تامة

وعن استعدادات الجامعة لاستيعاب هذه الكوكبة الجديدة قال السيباني: "مثلما هو معتاد مع بداية كل عام أكاديمي، تعمل الجامعة على استقبال الطلبة المستجدين وتعريفهم بلوائح وأنظمة الجامعة من طريق برنامج الأسبوع التعريفي، بالإضافة إلى تهيئة المرافق الأساسية من قاعات صفية ومختبرات ومرافق أخرى لضمان استيعاب النمو المتزايد من الطلبة؛ علما أن الجامعة تخطط حاليا للانتقال التدريجي إلى الحرم الجامعي الجديد، الذي سيكون قريبا بإذن الله، إذ يتميز الحرم الجامعي الجديد ببنية تحتية وخدمية كبيرة وبطاقة استيعابية تزيد على 20 ألف طالب بالمرحلة الأولى، كما أنه يتميز بوجود قاعات دراسية واسعة ومزودة بأحدث التقنيات والتجهيزات الحديثة، بالإضافة إلى مرافق عامة متنوعة مهيئة لخدمة الطلبة وتلبية احتياجاتهم سواء من الناحية الأكاديمية أم الشخصية". 

وفيما يتعلق بِإقبال الطلبة على التخصصات الجديدة التي طُرحت مؤخرا وتطلعات الجامعة، أشار الدكتور  محمد السيباني بقوله: "هناك إقبال جيد على مختلف التخصصات في الجامعة، في الوقت الذي شهدت برامج العلوم الصحية وبرامج الهندسة خصوصا إقبالا كبيرا، فَبرامج التخصصات الجديدة، مثل: بكالوريوس العلوم في برامج خدمات الطوارئ والطب التنفسي والعلاج الوظيفي وغيرها من البرامج توفر فرص عمل واعدة، كما أن التطورات التقنية المتسارعة في أنظمة الحاسوب؛ مثل: استخدام الذكاء الاصطناعي وزيادة حاجة سوق العمل لتخصصات الهندسة والعلوم الصحية في وقتنا الحالي، ونظرا لدورها الكبير في النمو الاقتصادي للبلد أسهم بشكل كبير في جعل هذه التخصصات خيارا مناسبا لِلطلبة".

 

تطلعات لزيادة أعداد الطلبة

وأضاف: "تتطلع الجامعة إلى زيادة أعداد طلبتها، بطرح برامج أكاديمية متنوعة تتناسب واحتياجات سوق العمل، وتوفير بيئة تعليمية محفزة، وتوفير تجارب تعليمية مميزة؛ مما يعزز مكانة الجامعة ودورها الريادي في المجتمع، خصوصا مع انتقالنا للحرم الجامعي الجديد كما أشرنا سابقا". 

واختتم حديثه بقوله: "يمثل الطالب في جامعة نزوى محور العملية التعليمية، ويتم إشراكه دائما في مجالات عدة، منها: التعلم التعاوني وتقييم استراتيجية التدريس وغيرها؛ لذا فإننا نأمل من الطالب ألا يقف دوره عند حد الدراسة فقط، بل التعاون مع جميع أفراد الأسرة الجامعية: الطلبة والأساتذة والموظفون؛ لتحقيق أهداف العملية التعليمية المنشودة، وأن يستفيد من الإمكانات الجامعية المتاحة لتطوير نفسه معرفيا ومهاريا. وحقيقة تمثل جامعة نزوى بيئة خصبة لصقل مهارات الطلبة؛ وذلك من طريق مشاركاتهم المستمرة على مدار العام الأكاديمي في فعاليات وندوات ومعارض وأنشطة وورش عمل اجتماعية مختلفة، بالإضافة إلى مشاركاتهم في مشاريع البحث العلمي التي تتبناها الجامعة، الأمر الذي يعزز فرص هؤلاء الطلبة الوظيفية في المستقبل". 

وفي إطار استعداداتها المتواصلة لضمان بداية أكاديمية ناجحة، تؤكد جامعة نزوى جاهزيتها الكاملة لاستقبال الطلبة الجدد للعام الأكاديمي 2025، إذ حرصت على تسخير كافة إمكاناتها لتوفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة تسهم في نجاح العملية التعليمية. وقد شملت هذه الاستعدادات تجهيز القاعات الدراسية والمختبرات بأحدث الوسائل التقنية والتعليمية، إلى جانب تطوير البنية التحتية والخدمات المرتبطة بالسكن الجامعي والنقل والتغذية، إدراكًا من الجامعة بأهمية هذه الجوانب في تعزيز استقرار الطالب ودعمه في رحلته الأكاديمية. وتسير أعمال الانتقال التدريجي للحرم الجامعي الجديد بوتيرة متقدمة، وهو ما يعكس رؤية الجامعة نحو مستقبل أكثر توسعًا وابتكارا.

وتسعى الجامعة باستمرار إلى تطوير خدماتها بما يلبي تطلعات الطلبة ويواكب التوسع في أعدادهم وبرامجهم الدراسية، حيث تولي اهتماما خاصا بتوفير خدمات دعم متكاملة تشمل الإرشاد الأكاديمي والنفسي، ومراكز الدعم الطلابي، والمكتبات الرقمية، لتكون جميعها روافد تدعم الطالب أكاديميًا ومعرفيًا.

وتحرص الجامعة على تعزيز تجربة الطالب من خلال الأنشطة اللاصفية، والبرامج الإثرائية التي تنمّي المهارات الحياتية والقيادية. ومن خلال هذا النهج الشامل، تبرهن الجامعة على التزامها الثابت بتقديم تجربة تعليمية متكاملة، تسهم في إعداد جيل متمكن وقادر على المساهمة بفعالية في تنمية وطنه ومجتمعه.





إرسال تعليق عن هذه المقالة