جامعة نزوى تُجري اختبارات القبول للمرشحين لدراسة تخصص التربية
كتبت-خلود بنت خالد الراشدي
تصوير – محمد القرني
استقبلت جامعة نزوى يوم الأحد الموافق 10 أغسطس 2025، المرشحين لإجراء المقابلات واختبارات القبول في تخصص التربية، إذ بلغ عددهم 447 مترشحًا؛ وذلك وفقًا لبيانات عمادة القبول والتسجيل.
وقال عبدالله الكندي، مساعد تنفيذي أول بعمادة القبول والتسجيل: "إن إجراءات اختبارات القبول سارت بسلاسة ويُسر، إذ تم تشكيل لجان لاستقبال الطلبة وتوزيعهم على القاعات المجهزة لإجراء المقابلات والاختبارات، كلٌّ حسب مجال تخصصه".
وأكد أن عمادة القبول والتسجيل، بالتعاون مع كلية العلوم والآداب، حرصت على توفير البيئة المناسبة لإجراء الامتحانات والمقابلات؛ بدءًا من وصول الطلبة إلى الحرم الجامعي، ومرورًا بتوجههم إلى القاعات المخصصة، ووصولًا إلى إجراء المقابلات بسلاسة وسرعة، وهو ما لاقى ارتياحًا وقبولًا من الطلبة وأولياء الأمور".
وأضاف أن المقابلات شملت تخصصات عدة، هي: التربية في الأحياء، والتربية في الكيمياء، والتربية في اللغة العربية، على أن تُستكمل مقابلات التخصصات الأخرى في المواعيد المحددة ضمن خطة القبول، وذلك بالتنسيق بين الجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وكانت الجامعة قد استقبلت يوم الخميس الموافق 7 أغسطس 2025 مجموعة من الطلبة المترشحين لإجراء اختبارات القبول لبرنامج التربية الفنية بكلية العلوم والآداب، بالإضافة إلى مقابلات المتقدمين للدراسة في برامج كلية العلوم الصحية، وذلك للعام الأكاديمي 2025/2026م.
ففي كلية العلوم الصحية، أُجريت مجموعة كبيرة من المقابلات للطلبة المترشحين للدراسة في الكلية، وهو ما أكده الدكتور سالم التوبي، عميد كلية العلوم الصحية، موضحًا أن عملية إجراء المقابلات ستستمر مدة أربعة أيام. وأشار إلى أن عدد المتقدمين بلغ 1050 متقدمًا يتنافسون على مقاعد في عدد من البرامج الصحية التي تطرحها الكلية.
كما بلغ عدد المتقدمين لاختبار القبول في تخصص التربية الفنية نحو 94 متقدمًا، وقد اشتملت عملية التقييم اختبارين عمليين في الرسم والتلوين، تبعهما مباشرة إجراء مقابلة شخصية لكل متقدم.
وتعكس هذه الجهود حرص جامعة نزوى على تطبيق معايير دقيقة في اختيار طلبتها، بما يضمن مخرجات تعليمية قادرة على الإسهام الفاعل في التنمية الوطنية، خاصة في القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة. كما تولي الجامعة اهتمامًا كبيرًا بالجوانب التنظيمية بتجهيز القاعات، وتنسيق الجداول، واستقبال المتقدمين ضمن بيئة منظمة، بإشراف فرق أكاديمية وإدارية مختصة، بما يعكس جاهزيتها وكفاءتها في استقبال المرشحين.