فريق (رفق) من جامعة نزوى يتأهل للمنافسة على جائزة مسابقة العطاء الكبرى في نسختها التاسعة
تأهل فريق (رفق) التابع لبرنامج “تطوع للإنماء الطلابي” بجامعة نزوى، للمنافسة على جائزة مسابقة العطاء الكبرى في نسختها التاسعة، إلى جانب عدد من الفرق التطوعية من الجامعات والكليات الوطنية، في إنجاز يعكس تميز الفريق في العمل التطوعي المبتكر.
ويضم الفريق عشرة أعضاء تحت إشراف رئيسة الفريق جواهر بنت سالم العميرية، التي أكدت أهمية فكرة (رفق) القائمة على إنشاء مقهى يديره أعضاء الفريق، وتوجّه عائداته المالية إلى أعمال الخير. وينظم الفريق ورشًا تفاعلية للأطفال ولكافة الفئات العمرية، تُصمم بطرق إبداعية مبتكرة بهدف جمع موارد لدعم الفئات المحتاجة.
وقالت العميرية: "يحمل فريق رفق شعار (برفقتنا نحي الإنسانية)، ونؤمن بأن رسالتنا تتجسد في نشر الرفق والتعاطف بأعمال تطوعية ميدانية وابتكارية تستهدف الفئات الأكثر حاجة في مجتمعنا. ورؤيتنا أن يكون (رفق) صوتًا للرحمة، وأثرًا ناعمًا في مجتمع بحاجة إلى الإنسانية، رافعًا لواء اللطف في كل مبادرة، وكل يد تمد العون".
وأضافت: "نهدف إلى تقديم خدمات للفئات المحتاجة، ونشر ثقافة الرفق في الجامعات والمدارس والمجتمع، إلى جانب بناء شراكات مع مؤسسات المجتمع، وتطوير قدرات أعضاء الفريق في مجالات العمل التطوعي، مع الحرص على توثيق قصص الأثر ومشاركتها مع المجتمع".
التأهل يأتي تتويجا لجهود الفريق في تنفيذ مبادرات نوعية تهدف إلى تعزيز روح العطاء والمسؤولية المجتمعية بين طلبة الجامعة، وتحقيق أثر مستدام في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية.
وأكد أعضاء الفريق أن المشاركة في هذه المسابقة تعكس حرص جامعة نزوى على دعم العمل التطوعي وتطوير مهارات الطلبة في مجالات القيادة والمبادرة المجتمعية، مؤكدين التزامهم بمواصلة تقديم مشاريع مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز القيم الوطنية.
وتعد “مسابقة العطاء الكبرى” من المبادرات الوطنية الرائدة في تعزيز قيم المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي، وتوفر منصة تنافسية ملهمة تبرز جهود الشباب في إحداث أثر إيجابي مستدام.