السنة 20 العدد 189
2025/05/01

كلية العلوم والآداب تشارك في المؤتمر الدولي الثاني "تقنيات التعليم المستقبلية: من التحديات إلى الحلول العملية" في جامعة آل البيت في الأردن

 

 

كلية العلوم والآداب

 

شاركت جامعة نزوى ممثلة بكلية العلوم والآداب، قسم التربية والدراسات الإنسانية في المؤتمر الدولي الثاني لكلية العلوم التربوية بجامعة آل البيت في المملكة الأردنية الهاشمية، تحت عنوان: "تقنيات التعليم المستقبلية: من التحديات إلى الحلول العملية"، وذلك في الفترة من الثالث عشر وحتى الرابع عشر من مايو 2025، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف أقطار الوطن العربي. وقد رعى حفل افتتاح المؤتمر الأستاذ الدكتور أسامة نصير، رئيس جامعة آل البيت.

مثل الجامعة في هذا المؤتمر الدكتور أحمد "محمد جلال" الفواعير، الأستاذ المشارك في قسم التربية والدراسات الإنسانية، والباحثة فاطمة بنت ناصر الريامية، إحدى طالبات ماجستير الإرشاد النفسي والتوجيه بجامعة نزوى، وذلك من طريق عرض ورقة بحثية بعنوان: "إدمان مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بالتنمر السيبراني لدى الطلبة المتأخرين دراسيًا بجامعة نزوى في سلطنة عُمان".

 

وقد ركزت الورقة على ضرورة مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الرقمنة وتكنولوجيا التعليم والمستقبل، وضرورة الانتقال من التعلم والتعلم التقليدي إلى التعلم والتعليم التحويلي. وأكدت الورقة أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس، بزيادة سنوية في عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قدرها 11% في العالم. وتطرقت الورقة البحثية إلى الدراسة الاستقصائية العالمية التي توصلت إلى أن (49%) من طلبة المدارس و(26%) من طلبة الجامعات قد وقعوا ضحايا للتنمر السيبراني نتيجة إدمانهم واستخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي لفترات طويلة. ويعد طلبة الجامعات هم الأكثر تعاملًا مع وسائل التواصل الاجتماعي لسهولة توافرها حاليًا، وانتشار مقاهي الإنترنت. فبالرغم من فوائدها إلا أنها تُشكل تهديدات عدة أيضًا، فقد يؤدي الإفراط في استخدامها إلى الإدمان عليها والاشتغال عن أداء الواجبات الأكاديمية.

 

فيما توصلت الورقة البحثية إلى أن مستوى إدمان مواقع التواصل الاجتماعي لدى الطلبة الجامعيين المتأخرين دراسيًا جاء بدرجة مرتفعة، وأن مستوى تعرضهم للتنمر السيبراني جاء بدرجة متوسطة. وكان الذكور أكثر إدمانًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكثر عرضة للتنمر السيبراني من الإناث.

الجدير بالذكر أن الورقة البحثية التي قدمها الدكتور أحمد الفواعير والباحثة فاطمة الريامية قد اختيرت من بين الأوراق البحثية المتميزة التي ستُنشر في مجلة المنارة بجامعة آل البيت. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن الورقة البحثية تعد جزءًا من المشروع البحثي الممول من برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسلطنة عُمان بالتعاون مع عمادة البحث العلمي بجامعة نزوى.

 

إرسال تعليق عن هذه المقالة