السنة 19 العدد 180
2024/06/01

جامعة نزوى تسجل حضورها في 16 معرضا طلابيا محليا ودوليا في العام الأكاديمي 2023 ـ 2024


 

 

 

أحمد الكندي مدير التسويق التعليمي وبرامج الإنماء الطلابي لـ " إشراقة":

مشاركتنا في المعارض والملتقيات تمثل جسرا مباشرا للتواصل بين الجامعات والمؤسسات التعليمية وأفراد ومؤسسات المجتمع

المعارض والملتقيات الطلابية مكنتنا من إبراز رؤية الجامعة ورسالتها وتوجهاتها الحالية والمستقبلية

نعمل على انتقاء مشاركتنا بما يتناسب مع توجهات الجامعة ورؤيتها وتحديد الفئة المستهدفة من الطلبة

 

 

 

دائرة الإعلام والتسويق

 

تولي جامعة نزوى اهتماما خاصا بالمشاركة في المعارض والملتقيات الطلابية داخل سلطنة عمان وخارجها، إدراكا بأهمية هذا الجانب ودوره في تعريف الطالب المقبل على الدراسة الجامعية أو الراغبين في إكمال دراساتهم العليا بالفرص والبرامج المتاحة في كل الدرجات العلمية.

وقد استطاعت الجامعة على مدى سنوات طويلة من المشاركات المحلية والخارجية أن تسجل حضورها المشرف في كثير من المعارض التعليمية والعلمية المتخصصة، وهو ما مكّنها من نقل رؤيتها ورسالتها وبرامجها وتخصصاتها لألف من الطلبة داخل حدود الوطن وخارجه، كما أنها تمكنت من نقل رسالة عمان دولة راعية للعلم والمتعلمين بتسليط الضوء على تطور قطاع التعليم العالي، وما شهدته مؤسساتنا الأكاديمية من نقلة نوعية في هذا الجانب لا تقل أهمية عن أي جامعات إقليمية ودولية.

وهو ما أكد عليه أحمد بن سيف الكندي، مدير التسويق التعليمي وبرامج الإنماء الطلابي بعمادة القبول والتسجيل، في حديثه مع "إشراقة" في رؤية الجامعة واهتمامها المتواصل بالمشاركة، والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع عبر المشاركة في المعارض والملتقيات الطلابية، أو عبر برامج الزيارات المتبادلة مع الطلبة والمدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة، وغيرها من برامج الترويج والتسويق التي تنفذها الجامعة ممثلة بعمادة القبول والتسجيل، موضحا أن عدد التي حضرت فيها الجامعة في العام الأكاديمي 2023/2024م، بلغ ما يزيد على 16 مشاركة محلية وعربية، وهذا الرقم مرشح للنمو في الفترة القادمة مع ارتفاع عدد التخصصات المطروحة بالجامعة، وقدرة الجامعة على استقبال أكبر من الطلبة.

 

 

أحمد بن سيف الكندي

مدير التسويق التعليمي وبرامج الإنماء الطلابي بعمادة القبول والتسجيل

 

 

وهذا نص الحوار:

 

ـ تولي جامعة نزوى ممثلة في عمادة القبول والتسجيل أولوية ورعاية بموضوع المشاركة في المعارض والملتقيات التعليمية داخل سلطنة عمان وخارجها، وذلك من منطلق التعريف بالبرامج والخدمات التي تقدمها الجامعة لطلبتها، وهناك نتساءل عن أبرز المعارض وأهمها التي شاركتم بها في العام الأكاديمي 2023 ـ 2024م؟

 

شاركت جامعة نزوى في العام الأكاديمي 2023/2024م في العديد من المعارض والملتقيات التعريفية بمؤسسات التعليم العالي داخل سلطنة عمان وخارجها، وذلك ضمن الخطة التسويقية التي أٌقرتها الجامعة للتعريف بتخصصاتها وبرامجها التعليمية محليا ودوليا، وقد بلغت عدد المشاركات في العام الأكاديمي 2023/2024م ما يفوق على 16 مشاركة محلية وعربية، ليضاف إلى تلك المشاركات العديدة التي سجلتها الجامعة.

ومن أبرز المشاركات المحلية تلك التي تقام في مركز عمان للمعارض والمؤتمرات مثل معرض التعليم العالي (التدريب والتأهيل) أيدو تراك الذي أقيم في شهر أكتوبر 2023م، وكذلك المعرض الدولي للتعليم العالي (EDUTEXOMAN) 2024 الذي سيقام في شهر يوليو القادم  بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، ويحظى بمشاركة العديد من الجامعات المحلية والدولية سواء العربية أم الأجنبية، إذ يستقطب المعرض الطلبة العمانيين والدوليين للتعرف على تخصصات وبرامج الجامعات والمؤسسات التعليمية داخل سلطنة عمان وخارجها، وما تشهده من فعاليات ومحاضرات ومناقشات وبرامج مساندة لمثل هذه المعارض.

كما تحرص الجامعة على المشاركة في معرض التخصصات الجامعية والبرامج التدريبية السنوية، الذي تقيمه المديرية العامة لتعليمية شمال الباطنة بولاية صحار، الذي يستقطب طلبة شمال الباطنة وجنوب الباطنة، بجانب المشاركة في المعرض المصاحب لندوة مخرجات التخصصات التربوية والتبعات الاستراتيجية على التعليم وجودة المخرجات، التي أقيمت بفندق جي دبليو ماريوت بحي العرفان بمدينة مسقط، والحضور في الملتقيات التعريفية بمؤسسات التعليم العالي الذي تنظمه منصة المرشد المهني الذي طاف ثماني محافظات من محافظات سلطنة عمان.

ومن المشاركات الخارجية أيضاً التي حضرت فيها الجامعة وتستهدف منها استقطاب الطلبة الدوليين معرض الخليج الثاني (التدريب والتعليم)، الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي في شهر أكتوبر 2023. وكذلك المشاركة في معرض التعليم العالي الرابع عشر في العاصمة المصرية القاهرة في شهر فبراير الماضي. إذ حظيت هذه المشاركة والمشاركات المحلية والدولية بترحيب وإشادة من قبل الزوار والمشاركين الذي أبدوا إعجابهم ببرامج الجامعة وتخصصاتها وما تقدمه من خدمات للطلبة من داخل السلطنة وخارجها، كما تحرص المؤسسات المشرفة على تنظيم هذه التظاهرات العلمية على مشاركة الجامعة والحضور المستمر فيها.

 

 

 

 

* بالتأكيد مشاركة جامعة نزوى في مثل هذه المعارض تقوم على العديد من الأهداف والتطلعات التي تنشدها الجامعة، ما رسالة الجامعة ورؤيتها من طريق حضورها في مثل هذه المعارض؟

 

مشاركة الجامعة في المعارض والملتقيات لها أهداف كثيرة ومتنوعة، إذ تمثل جسرا مباشرا يحقق التواصل بين الجامعات والمؤسسات التعليمية وبين المجتمع. وهو الأمر الذي يوسع الخيارات المباشرة أمام الطلبة والزوار الراغبين في الانخراط في المؤسسات التعليمية والاستفادة منها.

كما تأتي مشاركة جامعة نزوى في الملتقيات التعريفية بمؤسسات التعليم العالي ضمن الإطار الذي انتهجته الجامعة في رؤيتها ورسالتها المتضمنة نشر العلم والمعرفة بين الجميع، وتعريف المجتمع بالجامعة؛ سواءً أكان محليا أم خارجيا، وما تحويه من برامج مرنة وتخصصات أكاديمية ذات جودة عالية ومرافق مساندة للعملية التعليمية فيها.

إنّ مشاركة الجامعة في هذه المعارض تقوم على التعريف بالهوية العلمية والأكاديمية للجامعة ورؤيتها وتوجهاتها مما كان له الأثر الطيب في تحقيق الجامعة للعديد من المراكز والمراتب المحلية والعربية والعالمية. كما أن حضور الجامعة في مثل هذه المعارض والملتقيات ترجمة فعلية لرؤية الجامعة ورسالتها في خلق جو تفاعلي بين المؤسسة والطالب. ويمكن منه الإجابة عن التساؤلات والاستفسارات التي تساعد الطلبة على تعديل رغباتهم الدراسية وميولاتهم العلمية للأفضل. وكذلك فإن المعارض مكان لتبادل الخبرات والتجارب والتعاون، وعرض الفرص بين المؤسسات المشاركة فيها، والاطلاع على النتاجات العلمية والبحثية لهذه المؤسسات والبرامج التعليمية المتميزة فيها. ونطلع مستقبلا أن نكون موجودين أينما كان للملتقيات التعريفية مكان، وللمعارض التعليمية وجود، ونسعى كذلك إلى التطوّر فيها ووضع اللمسات الفنية المميزة بحيث تصل رسالة الجامعة بكل سهولة ويسر.

 

مع كل المشاركات المسجلة لجامعة نزوى المحلية والخارجية على مدى سنوات مسيرتها الماضية، كيف لمستم مدى معرفة الطلبة الزائرين لجامعة نزوى، وما تحويه من برامج وتخصصات؟


معظم الطلبة العمانيين مهتمين بالدراسة في المرحلة ما بعد الدبلوم العام، ويبحثون كثيرا عن نوعية المؤسسات التعليمية داخل سلطنة عمان من حيث برامجها وجودة التعليم فيها. ومنذ الوهلة الأولى للمشاركات في هذه الملتقيات التعريفية يأتينا الطالب قاصدا التعرف على الجامعة عن كثب. فعندما نسأله: هل تعرف جامعة نزوى؟ يكون رده بابتسامة لطيفة: ومن لا يعرف جامعة نزوى! ثم يسهب في القول هي من أفضل الجامعات الخاصة في سلطنة عمان. فمثل هذه الردود تعطينا الدافع في تزويده بكل ما يحتاجه من معلومات ومعارف عن الجامعة وما تحويه من مرافق وبرامج مساندة للعملية التعليمية، فالطالب العماني على وعي كبير بالجودة التعليمية التي تقدمها المؤسسات التعليمية، وعلى دراية عالية بالتخصصات التي تطرحها هذه المؤسسات وجودة مخرجاتها وحاجة سوق العمل إلى هذه التخصصات المطروحة فيها.

 

 


ما الخطة التي تستهدفونها من مشاركاتكم في العام الأكاديمي القادم، وهل هناك من معارض ستحضرون فيها قريبا؟


دعوات المشاركة في الملتقيات والمعارض التعريفية بمؤسسات التعليم العالي مستمرة؛ سواء أكانت دعوات محلية أم عربية أم دولية. نحن نطمح أن يكون للجامعة موضع قدم في جميع الملتقيات التعريفية والمعارض، لكن نعمل أيضا على انتقاء مشاركتنا بما يتناسب مع توجهات الجامعة ورؤيتها لمثل هذه الملتقيات بعد تحديد الفئة المستهدفة من الطلبة الذين نرغب في استقطابهم؛ لتكون نواة وبؤرة تعريفية لنا مستقبلا في استقطاب طلبة آخرين.

نعمل على استقطاب الطلبة الدوليين من مختلف دول العالم؛ لذا علينا أن نبرز مكانة الجامعة ودورها الريادي الكبير في الاهتمام بالطلبة الدوليين، وكذلك توضيح الأعداد الموجودة فيها، والجنسيات التي تدرس أو درست فيها، مع إظهار تجربة هؤلاء الطلبة في الحياة الجامعية داخل أروقة جامعة نزوى، كما نحرص أيضا على الاستفادة من علاقات التعاون والشراكة التي تربط الجامعة مع الجامعات الدولية، وأهمية تفعيل برنامج التبادل والتعاون الطلابي مع هذه الجامعات التي تمثل جانبا مهما في تسويق الجامعة وبرامجها.

نعم ... ستكون لنا مشاركات عدة بإذن الله تعالى في فترة صيف هذا العام 2024م، كما أوضحنا سابقاً ستكون لنا مشاركة في المعرض الدولي للتعليم العالي (EDUTEXOMAN) 2024 الذي سيقام في شهر يوليو القادم بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وكذلك أربع ملتقيات تنظمها منصة المرشد المهني في أربع محافظات سنوضح فيها التخصصات المناسبة والجديدة التي يمكن للطلبة تعديل رغباتهم فيها من طريق التخصصات والبرامج التي تطرحها الجامعة.

 

 

 

 

 

 

تسويق الجامعة وبرامجها لا يقتصر على المشاركة في المعارض والملتقيات؛ بل بالتأكيد هناك برامج أخرى تعملون عليها في هذا الجانب، هل يمكن تسليط الضوء عليها؟

 

المشاركة في المعارض والملتقيات التعريفية هي جزء من العملية التسويقية للبرامج التعليمية التي تطرحها الجامعة؛ لكن كما أشرتم هناك أيضا برنامج الزيارات المتبادلة بين الجامعة والمؤسسات التعليمية الأخرى كالمدارس وغيرها؛ إذ إن الجامعة تتجه إلى زيارة المدارس بعد التنسيق المسبق مع إدارات هذه المدارس، ويتم فيها تجميع الفئة المستهدفة من الطلبة، إذ نعمل على استثمار هذه الزيارات واللقاءات في التعريف بالجامعة والجوانب التي تميزها عن غيرها من الجامعات، والمرافق التي تحويها، واطلاعهم عن قرب على البرامج والتخصصات التي تضمها الجامعة. بالإضافة إلى ذلك تقوم بتنسيق وتنظيم زيارات إلى المدراس، والمؤسسات التعليمية للجامعة، إذ نجتمع بالطلبة في لقاء عفوي مباشر في إحدى القاعات المخصصة ونعرفهم بالجامعة والبرامج والتخصصات الدراسية الموجودة فيها، ثم اصطحابهم في جولة تعريفية بالمرافق والمقاصير الفنية، ومختبرات الجامعة يطلعون فيها على سير الحياة الجامعية بالاحتكاك المباشر مع طلبة الجامعة.

من وجهة نظركم وكونكم قريبين من هذا القطاع، ما الجوانب التي يمكن أن تسهم بالنهوض بهذه الصناعة وتحقيق الأهداف المرجوة منها على الجامعات؟

 

تنبع الأهمية التي تحققها المعارض والملتقيات في القطاع التعليمي في أنها تمثل النوع الأفضل في الاتصال والتفاعل المباشر بين المؤسسة التعليمية مع شريحة واسعة من الطلبة وأولياء الأمور ومؤسسات المجتمع، وتقديم معلومات قد لا يتسنى تقديمها من الوسائل المتاحة الأخرى، وكذلك لها التأثير المباشر على الطالب، فهي تثير اهتمام الأفراد وتجيب عن الكثير من الأسئلة التي يمكن أن تخطر بباله وتنمي اكتساب الخبرة التي يتلقاها من المؤسسة مباشرة.

المعارض التعليمية بيئة تعليمية خصبة وثرية وفاعلة ومليئة بالمعلومات، إذ يتخطى حدودها الزمان والمكان لنقل فرص التعليم، وتنمي العلاقة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع، وتمكن للطالب من أن يستقي منها المعلومة التي طالما بحث عنها في وسائل الاتصال الأخرى.

إرسال تعليق عن هذه المقالة