جامعة نزوى تشارك في ملتقى دور المكتبات الأكاديمية في تحقيق رؤية عمان 2040م
مكتبة جامعة نزوى
شاركت مكتبة جامعة نزوى في ملتقى المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية 2022م، الذي جاء بعنوان: "دور المكتبات في تحقيق رؤية عمان 2040م"، الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب في يومي 7-8 نوفمبر 2022م في مركز ذاكرة عمان الثقافي الأهلي برعاية المكرمة الدكتورة ريا المنذرية عضو مجلس الدولة.
هدف هذا الملتقى إلى التركيز على دور المكتبات ومؤسسات المعلومات العمانية في تحقيق رؤية عمان 2040م وتعزيز قيم المواطنة والهوية للقيام بدور فعال في خدمة المجتمع ومواجهة التحديات في ظل التطورات التقنية المتسارعة. وقد شارك الدكتور جمال بن مطر السالمي مدير مكتبة جامعة نزوى بورقة عمل بعنوان "دور المكتبات الأكاديمية في تحقيق رؤية عمان 2040م"، إذ عرض فيها الأدوار التي يمكن أن تقوم بها المكتبات الأكاديمية في مجالات التعلم والتعليم والبحث العلمي، وتأهيل القدرات الوطنية إلى جانب تعزيز قيم المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية، من طريق خلق مجتمع معتز بهويته وثقافته وملتزم بمواطنته.
في الجانب الأكاديمي، تطرق الدكتور إلى العديد من الأدوار التي تمارسها المكتبات الأكاديمية لتحقيق الرؤية؛ متمثلة في بناء الكوادر الإدارية العليا، وتعزيز مؤشرات الابتكار والتنافسية العالمية، والارتقاء بجودة النظام التعليمي، والعمل على تعزيز مستوى تصنيف الجامعات والكليات عالمياً. أما على المستوى المجتمعي، فقد أشار إلى الأدوار الحيوية التي تؤديها المكتبات الأكاديمية وتسهم بشكل فعّال في تحقيق الرؤية؛ متمثلةً في تعزيز الوعي المعلوماتي، وبناء اقتصاد مبني على المعرفة، كما تسهم في تعزيز قدرات المجتمع المعرفي وتنويعها، ودعم عملية البحث العلمي وتعزيزها.
عرض الدكتور جمال في مناقشته الأدوار الفعلية التي قامت بها مكتبة جامعة نزوى لتحقيق رؤية عمان 2040م، وأعطى أمثلة ونماذج حية للعديد من الأنشطة والفعاليات التي تعزز هذه الأدوار، على سبيل المثال: توفير سبل الوصول لمصادر معرفية ثرية ممثلة في قواعد البيانات المتنوعة والثرية وذات الوصول الحر والموثوقة علمياً، إضافة إلى ذلك إسهام المكتبة في تعزيز قدرات المجتمع المعرفي من طريق الورش والمحاضرات والندوات التي تقدمها داخل الجامعة أو خارجها في المجتمع المحلي، ومحاولة ربط مصادر المكتبة المختلفة بمواضيع ومناسبات المجتمع المختلفة. كذلك فإنها تدعم العملية الأكاديمية والبحث العلمي والاعتماد الأكاديمي وتعززه؛ بتوفير المصادر المناسبة لكل التخصصات والبرامج الأكاديمية، وتوفير الدعم المناسب للعملية التعليمية، وتقديم التدريب المناسب للمستفيدين. وفيما يخص المواطنة والهوية، فإن المكتبة تعزز هذه القيم والمفاهيم من طريق المشاركة في الفعاليات الوطنية والدينية والتسويق الإعلامي لها عبر حسابات المكتبة في شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية المختلفة.