السنة 17 العدد 154
2022/04/01

اتفاقيات لاحتضان مجموعة من المشاريع  

أصحاب المشاريع الطلابية يثمنون جهود جامعة نزوى في افتتاح مشروع حاضنات الأعمال

المدير التنفيذي لمركز ريادة الأعمال


 

بارك الدكتور عبدالله بن محمد الشكيلي، المدير التنفيذي لمركز ريادة الأعمال بجامعة نزوى، لطلبة جامعة نزوى ورواد الأعمال افتتاح مشروع حاضنات الأعمال، وهو أول مشروع من نوعه بمحافظة الداخلية؛ مؤكدا على الدور الذي يضطلع به المشروع اجتماعيا واقتصاديا، وما يمثله من أهمية في تبني مشاريع ريادة الأعمال، هذه الصناعة المتنامية التي تمثل أولوية في برامج وخطط الحكومة في المرحلة القادمة.

 

جاء ذلك عقب رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري، محافظ محافظة الداخلية، يوم الأحد الموافق 20 من مارس 2022م، افتتاح حاضنات الأعمال التابع لمركز ريادة الأعمال بجامعة نزوى؛ وذلك على هامش فعاليات الموسم الثقافي السابع عشر 2022م.

 

وقد تم على هامش افتتاح مشروع الحاضنات التوقيع على احتضان أحد المشاريع الطلابية؛ وذلك ضمن عدد من المشاريع الطلابية التي سيتم احتضانها تباعا في العديد من مجالات الأعمال. وقد وقال الشكيلي: "إنه تم تأسيس وحدة الحاضنات على نظامين، المساحات المشتركة والمساحات المغلقة، وعملنا في الفترة الماضية للاستفادة من التجارب المحلية والإقليمية في مجال تأسيس حاضنات الأعمال، فقمنا بتوفير سبع حاضنات مغلقة، وتوفير المساحات المفتوحة التي تتيح المجال أمام الطلبة ورواد الأعمال لمناقشة مشاريعهم وأفكارهم في مساحات مفتوحة".

 

 

وقد التقينا بعدد من أصحاب المشاريع الطلابية، المستفيدين من مشروع الحاضنات، وقد أجمعوا على أهمية المشروع وما يمثله من قيمة كبيرة في دعم ريادة الأعمال والنهوض بها، والمساحات التي سيوفرها للمشاريع الطلابية بوجود متخصصين في مجال ريادة الأعمال.

الطالبتان الزهراء الحمدانية ومريم الرواحية صاحبتا شركة "تراكمل" الخاصة، أكدتا على أهمية مشروع الحاضنات والنتائج الإيجابية المرجوة على المدى في الفترة القادمة؛ وذلك بقولهما: "الهدف من إنشاء هذه الشركة الحفاظ على الثروة الحيوانية والبشرية في ذات الوقت، فالمشروع عبارة عن جهاز يوضع على عنق الجمال ومن طريق تطبيق يتم تحميله على الأجهزة؛ ليتيح معرفة مسار الجمال وحركتها ومكان وجودها".

 

أما فيما يتعلق بأهمية مشروع الحاضنات أكدتا أن المشروع سوف يسهم في توفير الدعم المالي، بالإضافة إلى البحث عن مستثمرين ومستوفين للفكرة، ومنه الاتجاه لإيجاد منافذ للبيع في السوق. وأضافتا: "لدينا طموحات كبيرة سنعمل على تحقيقها عبر وجود مركز الحاضنات والدعم الذي سنجده من طريق التوجيه والإرشاد".

 

فيما قالت الطالبة ثريا البوسعيدية، صاحبة شركة تيما إسبنيول للملابس: "نسعى إلى عمل تصاميم متخصصة في ملابس الأطفال، تشمل الطابعين العربي والإسباني".

وأضافت: "ستعمل الحاضنات على توفير الدعم والتوجيه وإبراز المشاريع وتهيئتها لدخول سوق العمل. كما ستعمل على تحقيق طموحاتها من طريق الحاضنات، أهمها تطوير الشركة وتحسين جودة التصاميم التي ستعمل على تصميمها بنفسها".

 

أما ناصر الريامي صاحب مشروع دمج الوحدات، فأشار إلى أن فكرته تسعى إلى إيجاد حلول للمشكلات، سواء الفردية أم الجماعية بتقنية ثلاثية الأبعاد. وأضاف أن الحاضنات عبارة عن فرصة ونافذة كبيرتين للدخول إلى سوق العمل، إذ يتم التعرف من طريقها على أهم الاستعدادات التي يجب اتخاذها، بالإضافة إلى معرفة متطلبات السوق، ومن هذا المنطلق يتجنب الفرد الخسائر ومواجهة الفشل في سوق.

إرسال تعليق عن هذه المقالة